شفاء مرض السكر بالاهليلج فورا

وصفات الطب النبوى لعلاج مرض السكر
وجود شجرة يطلق عليها شجرة السكر تنبت نوعا من البلح اطلق عليه اسم بلح السكر يحوي على مادتي الانسولين الذي ينظم السكر في الجسم والكولوتين الذي يعيد تنشيط البنكرياس. 

واضاف ان هذه الشجرة تشبه الى حد قريب شجرة السدر التي تنبت في مناطق ذات طبيعة مناخية معينة وتربة لها مواصفات خاصة تنتشر في النغرب والهند والسودان وفي صعيد مصر وان بلحا يشفي بعض الامراض. 

وقال المساوي انه اخذ عينات من هذه الشجرة وارسلها الى معامل وزارة الصحة ولم ينتظر نتائج التحليل وانه عرف شفويا باحتواء بلحها على العناصر سالفة الذكر. واضاف انه اجرى تجارب على مرضى مصابين بالسكري وخاصة من الاقرباء وثبت نجاح هذا البلح في شفائهم تماما. 

وقال المساوي ان نسبة نجاح علاج المرضى الذين توافدوا عليه من عدة دول بما فيها دول خليجية وصلت الى 80 بالمئة مشيرا الى ان فشل النسبة المتبقية من المرضى يعود الى عدم التزامهم بتناول الجرعات التي يحددها لهم بناء على نتائج التحليل والنظام الغذائي. 
 فترة علاج السكري تتراوح مابين 9 الى 22 يوما فقط ..يستطيع بعدها المصاب ان يمارس حياته الطبيعية ويتناول كل مايرغب فيه من طعام. 

واشار الى انه قام بزراعة هذه الشجرة في عدة اماكن الا انها لم تكلل بالنجاح سوى في بعض شجيرات فقط منها. وقال انه لايتقاضى حاليا اي اجر من المرضى على علاجه لهم الا انه توقع ان يحقق دخلا ماليا كبيرا بعد الحصول على تقرير وزارة الصحة وتقديمه لاكاديمية البحث العلمي للحصول على براءة اختراع ومن ثم تنهال عليه عروض شركات الادوية العالمية لشراء اكتشافه. 

وذكر المساوي في ختام حديثه انه لا يتعامل مع الاعشاب بطريقة عشوائية وخاصة تجاه بعض المرضى لاحتمال ان تتسبب بمضاعفات لديهم مشيرا في هذا الصدد الى ان علاجه لمرضى السكري بجرعات البلح لاتتناسب مع من يعانون منهم ايضا بمشاكل في الكبد. 

وعن جدوى ما ذهب اليه المساوي وحقيقته اكد اخصائي الامراض الباطنية والجلدية هنري امين نجاح ابحاث تجريها كلية الصيدلة في اسيوط واثباتها ان ثمار نبات بلح الصحراء يحوي على مواد فعالة لها تأثير منشط للبنكرياس وبالتالي خفض نسبة السكر بالدم. 

وقال امين ان ثمار النبات تحوي على مادة تشبه الزيتون وان طعمها حلو بمرارة مشيرا الى ان اشجارها ضخمة وتمو في الصراء وخاصة في منطقة حلايب وشمال السودان. 

الا ان الدكتور امين اشار الى ان هذه مجرد معلومات اوليه نظرا لعدم الانتهاء من الدراسات والتحاليل الكافيه التي تؤكد بشكل قاطع مدى الاستفادة من هذه الاشجار في علاج مرض السكر. 

وعلى صعيد متصل اكد رئيس مجلس ادارة الهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية الدكتور عبدالله ملوخية ان طب الاعشاب منتشر في دول عديدة وان هناك كليات تخرج اطباء اعشاب الى جانب ان جزءا من التعليم الصيدلي الان دخل فيه هذا الفرع الجديد. 

واضاف ان اكثر من 50 بالمئة من الادوية الموجودة في الاسواق اما من اعشاب او من مواد اكتشفت واستخلصت منها ، وذكر ان الاعشاب تحتوي بالفعل على مواد فعالة ولكن يتوجب جمعها وحفظها بطريقة سليمة لضمان فاعليتها وصلاحيتها لأن هناك احتمال بوجود آثار جانبية كبيرة لها. 

تعليقات